
سبب دعمكم لنا
استهلاك الوقت
ان الخدمة التي يُقدمها اسيل مبنيةٌ على تعددية الاختصاصات ليتم احاطة الطفل واسرته من كل الجوانب وهذا يستهلك الكثير من الوقت من حيث وضع الاهداف الموحدة واتاحة الفرصة لإجتماعات الفريق، ومناقشات الحالات، والتنسيق والتدريب للاسرة، والمتابعة مع الحضانات، والزيارات المنزلية، وتدريب المساعدين الخ. هذا التنسيق والمتابعة المكثفة يحتّم على اسيل ان يستقبل عدد محدود من الاسر في آن واحد ولكننا نسعى ان يُستفاد من الغنى الموجود لايجاد برامج متعدد لتقديم الخدمة والتوعية والتدريب لاكبر عدد ممكن من العائلات. وكمثال لا الحصر: برنامج الاستشاري للاطفال التثلث الصبغية دون السنة، تعديل البرامج في موضوع التدخل المبكر في الجامعات، القيام بحملات توعية، تنظيم بعض الخدمات مع الوزارات المعنية، تنظيم نشاطات تخدم رسالتنا..الخ
تطور مستمر
لا تستطيع اي اسرة عادة تحمل عبء التكاليف التي تقدم في اسيل فهذه الخدمات عادة تُدعم من قبل الدولة في بلاد الغرب، وبذلك ورغم تعاقدنا مع وزارة الصحة العامة الا ان المركز يتحمل تكاليف باهضة لجمع فريق متخصص شامل ومتعدد الاختصاصات إيمانا برسالته وانعكاس مستقبل هذه الاطفال واسرهم على المجتمع.
التكلفة العالية للخدمات
يستقبل مركز اسيل مشكوراً اي دعم من الاشخاص الذين يؤمنون برسالته. تُقسم انواع المساهمة الى خمس انواع:
– يحتاج فريق عمل اسيل الى موارد وتدريب مستمر ليتاح له ان يقدم خدمة التدخل بشكل أفضل، ولذلك سميت الدعم لهذا الهف “الإنبات” تشبهاً بالبذرة التي تحتاج إلى الدفء والماء وأحيانًا الى النور لكي تنبت،
– مركز اسيل ومنذ تأسيسه مستمر في التوسيع والتطوير للخدمات وهذا يتطلب اهتمام خاص ولذلك سميت الدعم لهذا الهدف “نمو” تشبهاً برسي النبات في الأرض وزرع جذور من الشعر لكي يثبت في الأرض كما يستطيع امتصاص الماء والمغذيات بشكل أفضل،
– تشعر الاسر بتحديات كبيرة في مرحلة العلاج رغم وقوف المركز الى جانبهم، لذلك كل دعم مباشر للاسر سميت “زهر” تشبهاً بالزهرة التي تتفتح في بيئة مليئة بالتحديات تثبت للعالم أننا نستطيع التغلب على الشدائد،
– التوعية من اهم اهدافنا لأن نشر أهمية التدخل المبكرإحدى المهام الرئيسية التي نقوم بها من خلال النشاطات والمؤتمرات وتنفيذ منتجات خلاقة لإيصال الرسالة عبر صفحاتنا الفعّالة للتواصل الاجتماعي وعبر القنوات الإعلامية الأخرى، لذلك كل دعم لهذا الهدف سميّ “انتشار البذور” تشبهاً بمرحلة مهمة في دورة حياة الزهرة. بمجرد سقوط البذور على الأرض، تبدأ دورة حياة النبات من جديد،
– يمنحنا التبرع الغير مقيد الفرصة للتعامل مع الامور الاكثر حاجةً وإلحاحاً، ولذلك سمي هذا النوع من الدعم “الريّ” كما تتوزع المياه عند التدفق الى جميع أجزاء النبات حسب احتياجاتها.
أخيراً وليس آخراً، يسعى المركز الى تقديم النوعية في الخدمة عبر الاستعانة بعدد كبير من أفضل المتخصصين والمعالجين لفلذات اكبادنا، كما نقدم هذه الخدمة للعائلات الاشد فقراً والتي لن تكون قادرة على تحمل اعباء مثل هذا التدخل بجودة عالية.