
تاريخ المركز
أُسِّسَت جمعية / مركز اسيل 4 حزيران 2011 استجابةً لحاجة وطنية متنامية لم تُلبَّ: إذ افتقر لبنان إلى خدمات متخصصة ومنسقة للأطفال الرضع والأطفال الصغار الذين يواجهون تأخر في النمو. وكانت العديد من العائلات تمر بهذه المرحلة الحرجة دون الدعم اللازم لتعزيز نمو أطفالها أو ضمان اندماجهم في المجتمع.
نشأ المركز كمبادرة اجتماعية جديدة، مستوحاة من الرؤية الخالدة للإمام موسى الصدر، الذي آمن بأن المجتمع كجسد حي، فعندما يُهمل جزء منه أو يتألم، يتأثر الكل. وانطلاقًا من هذه الفلسفة، أُنشئ المركز ليكون بمثابة مساحة للتطوّر، ومناصرة للاحتياجات الخفية للأطفال الذين يعانون من تحديات في النمو.
منذ بداياتها، اعتمدت اسيل نموذجًا متعدد التخصصات قائمًا على الأدلة، يضع الأسرة في صميم عملية التدخل. وعلى مدار الاثني عشر عامًا الماضية، عملنا على مواءمة أفضل الممارسات العالمية في تنمية الطفولة المبكرة مع القيم الثقافية اللبنانية ، مما يجعل نهجنا قائمًا على أسس علمية ومتجاوبًا مع الاحتياجات الاجتماعية.
بفضل تفاني فريقنا المرخص والمتخصص، أصبح مركز اسيل مرجعًا وطنيًا في مجال التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة. برامجنا ديناميكية فردية تراعي خصوصية كل فرد وأسرة، وشاملة تراعي جوانب الأسرة كاملةً، تضمن حصول كل طفل ومقدم رعاية على دعم مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاته وأهدافه الفريدة.
ومن بين إنجازاتنا الأكثر أهمية:
لقد نجحنا في خفض متوسط عمر الإحالة بشكل كبير ، مما يتيح التدخل المبكر والأكثر فعالية.
نحن الآن ندعم الأمهات الحوامل خلال أواخر الحمل ، ونقوم بإعدادهن للرعاية التغذوية منذ اليوم الأول.
لقد وثقنا ارتفاعًا ثابتًا في مشاركة الأسرة ومشاركتها ، مما عزز النتائج للأطفال والمجتمعات على حد سواء.
من بداية متواضعة إلى مركز متميز معترف به، تواصل اسيل النمو ، مدفوعة بالعلم، ومتجذرة في الاعتقاد بأن كل طفل يستحق فرصة النجاح .